التراث الإسلامي مليء بمقولات في مدح العقل والعلم. هذه أحدها من كتاب «الفقيه والمتفقه» للخطيب البغدادي (ت. 462 هـ):

يقال: «العقلُ دليلُ الخيرِ ، والعلمُ مصباحُ العقلِ ، وهو جلاءُ القلبِ من صدى الجهلِ ، وهو أقنعُ جليسٍ ، وأسرُّ عشيرٍ ، وأفضلُ صاحبٍ وقرينٍ ، وأزكى عقدةٍ ، وأربحْ تجارةٍ ، وأنفعُ مكسبٍ ، وأحصنُ كهفٍ ، وأفضلُ ما اقْتُني للدنيا ، واستُطهِرَ به للآخرةِ ، واعتُصمَ به من الذنوبِ ، وسكنت إليه القلوبُ ، يزيد في شرف الشريفِ ، ورفعة الرفيعِ ، وقدْرِ الوضيعِ ، أنسٌ في الوحشةِ ، وأمنٌ عند الشدةِ ، ودالٌ على طاعةِ اللهِ تعالى ، وناهٍ عن معصيتهِ ، وقائدٌ إلى رضوانهِ ، ووسيلةٌ إلى رحمتهِ».1

من «بابٌ في فضل العلم والعلماء»، وهناك غيرها في نفس الكتاب.2

هامش:

  1. مسندة بـ “764 - [حدثنا] الحسن بن علي الجوهري ، [حدثنا] محمد بن عمران بن موسى المرزباني ، [حدثنا] أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى المكّي ، [حدثنا] محمد بن القاسم بن خلاّد ، قال :” 

  2. أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، كتاب الفقيه والمتفقه، تحقيق عادل بن يوسف العزازي، الطبعة الأولى، 1996، دار ابن الجوزي، الجزء الثاني، صفحة 138-139.