من أهم مبادئ الإصلاح السياسي في الإسلام ضرورة اختيار الأصلح للمناصب العامة. ويترتب على ذلك النهي عن الواسطة والمحسوبية في التوظيف. في ما يلي اقتباس من كتاب «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» لـ«شيخ الإسلام» ابن تيمية (ت. 728هـ). يستهل ابن تيمية كتابه بضرورة اختيار الأصلح ثم يصف من يعدل عن ذلك، إما بسبب قرابة أو أصل أو منفعة، بأنه «قد خان الله ورسوله والمؤمنين».

يقول ابن تيمية في أول فصول كتابه (ص7-9):

ابن تيمية السياسة الشرعية 1

ثم يذكر دوافع عدم اختيار الأصلح، وهي شبيهة لدوافع الواسطة والمحسوبية في الوقت الحاضر، ويبين الحكم الشرعي في ذلك (ص10-11):

ابن تيمية السياسة الشرعية 2

المصدر:

ابن تيمية، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. تحقيق: علي بن محمد العمران. دار عالم الفوائد.